سؤال وجواب

كلما تصفحت موقعي المفضل -نساء سورية - وهذا يحدث تقريبا كل يوم، تستوقفني مسائل عدة، منها -لا بل أهمها- ذلك العنوان الذي حمله الموقع، وأقصد بالعنوان اسم الموقع "نساء سورية"!

وكل من يطلع على هذا الموقع سيكتشف أن لافرق بين الشكل والمضمون، بين العنوان والرسالة، الفرق الجوهري يتجلى بين المرسل والمرسل إليه. إن كان موقع "نساء سوية" هو لمجموعة من النسوة يشتكين مشاكلهن بعضهن لبعض، فلن أحشر نفسي بمداخلة على موضوع لا ناقة لي به ولا جمل! وإن كان هدف الرسالة أن تصل وتخلق تواصلا بين المرسل والمجتمع - أستطيع القول - إن الرسالة لم تصل!! علما ان هذه الرسالة التي يحملها الموقع هي -حسب ما أرى- من أهم الرسائل التي حملها الاعلام الى المواطن السوري خاصة والعربي بوجه عام، فالنساء العربيات ككل يعشن مشاكل متشابهة إلى حد ما.
أنا على يقين من أن المجتمع العربي لا يقرأ، بشكل عام، وقراء المواقع الألكترونية، هم الأقل.. من هنا راودتني فكرة ليست لخدمة الموقع، بل لخدمة المجتمع، من حيث أنه ثمة رسالة مهمة ويجب إيصالها إلى أهلها (وكلنا أهلها)- أذكر ذات يوم كان لي أخ مسافر، وكنا نتشوق لمعرفة أخباره، فكنت حين أسمع أن رسالة منه قد وصلت لا أحتمل الانتظار، علما ان مضامين رسائل أخي لم تكن بمستوى رسالة "نساء سورية"، من حيث القيمة. بناء على ذلك وانطلاقا منه، اقترح على كتاب وقراء "نساء سورية" أن يتطوع كل واحد منهم بطباعة عدة نسخ من المقالة التي تعجبه، ويوزعها على من يحب أن تصلهم الرسالة بحسب عائدية الاختصاص. شريطة أن تسحب المقالة من الموقع نفسه، بحيث يتعرف القارىء على الرسالة - من حيث المضمون - والمررسل - أي الكاتب - والموقع أيضا، فلربما أحب القارىء أن يتابع ذلك الموضوع أو أن يستزيد منه أو أن يساهم فيه.
تلك هي فكرتي باختصار..


إبراهيم الزيدي، (اقتراح لكتاب وقراء "نساء سورية")

خاص، نساء سورية

0
0
0
s2smodern