رجل الدين (الجاهل بالدين) أو السياسي (الوصولي الانتهازي) أو المثقف (المنافق المزيف) هم أخطر المساهمين في تكريس هذه الظاهرة التي لم تعرفها حتى معظم المجتمعات البدائية. وهي ظاهرة لا علاقة لها لا بالدين ولا بالأخلاق ولا بالعقل، بل من إرث الحقد الطائفي والكبت الجنسي والجهل القطعاني، وكل من لا يقف من هذه الجرائم موقفاًرافضاًصريحاًهو شريك فيهابشكل أو بآخر. وهي إحدى ظواهر الحرب المرضية على القيم العقلية التي نحن بأمس الحاجة إليها للتماسك والتطور ورد الأخطار المحدقة بمجتمعنا من كل صوب ونوع..