في عيد المرأة: الاضطهاد "الرباعي" للمرأة المعوقة! |
في الحديث عن حقوق المرأة، الإنسان والمواطنة، لا ننسى دائماً أن نشير إلى ازدواجية الاضطهاد الذي تعانيه: الاضطهاد الذي تتشارك فيه مع بقية أفراد المجتمع بصفتها خاضعة لجملة كاملة من القوانين المتخلفة، ولاقتصاد سوق لا هدف له سوى الربح، ولممارسات مؤسساتية تتنافى كلياً مع مبدأ الدولة الحديثة... والاضطهاد الذي تعاني منه بسبب جنسها، أي لأنها امرأة، من قتل واغتصاب وعنف وسلب للميراث وسرقة علنية لما قدمته لأسرتها حال وقوع الطلاق، وحرمانها من حقها الأساسي بمنح جنسيتها لأبنائها، وتهميشها في المؤسسات ومواقع صنع القرار.. إلخ.. |