تقوم بعض المواقع والنشرات الإلكترونية بنقل العديد من الدراسات والمقالات والأخبار الواردة في "مرصد نساء سورية"، أحيانا بإشارة إلى مصدرها، وأحيانا بإغفال ذلك.. وبعض تلك الجهات تقوم بوضع مقدمات أو عناوين عنصرية تحاول تصوير أن هذه الأخبار والحوادث تخص فئة معينة، أو قومية معينة، أو دينا معينا..
يهمنا في "مرصد نساء سورية" أن نخلي مسؤوليتنا كليا عن أية مقدمات من هذا النوع، أو محاولة توجيه ما قمنا نشره باتجاه آخر غير غايته المعلنة في المرصد. وندين ذلك صراحة، مهما كانت التبريرات التي يقدمها أصحاب مثل هذه الإضافات.
فما نقوم به في المرصد يقوم على أساس الاحترام المطلق لحقوق الإنسان والمواطنة، ويهدف إلى مناهضة العنف والتمييز أيا كانت مسمياته، أو ضحاياه، أو القائمين به. وهذا لا يمكن أن يتحقق بوجود أي نوع من التمييز على أساس الجنس أو الدين أو العرق أو القومية أو اسم آخر.
من جانب آخر، نود أن نوجه عتبا للمواقع الالكترونية والجهات التي تنقل موادا دون إشارة إلى مصدرها، وأحيانا يغفل اسم من كتبها.
فإن الإشارة إلى المصدر تقع أولا في باب الأمانة العلمية، ومن ثم في أساس أخلاقيات البحث العلمي والعمل الصحفي.
كما أنه، في حالة النقل عن "المرصد، فإن الواجب الأخلاقي يقتضي احترام جهد النساء والرجال مَن ينشر فيه تطوعيا، ودون أي مقابل، وأن يحظى باحترام وإشارة لعمله حين ينقل.
مع تأكيدنا الدائم أن "مرصد نساء سورية" متاح للجميع، قراءة واقتباسا وإعادة نشر، دون أي تقييد من طرفنا.