للعام الثالث على التوالي، ما إن نعلن عن إغلاق الموقع بسبب العجز المالي، حتى يسارع بعض السوريين/ات لتقديم المساعدة، وتحمل تكاليف "الحجز" على حسابهم الخاص.
وما كان لهذه المشكلة أن تحدث لولا قرار مرصد نساء سورية المرافق له منذ تأسيسه أن لا يقبل أي شكل من أشكال التمويل، حفاظا على هويته واستقلالية قراره. وهو القرار الذي أثبت كل ما تكشف خلال السنوات الماضية عن حقائق "التمويل" وأهداف الممولين وارتباط المتمولين بمن يدفع، أثبت أهميته الفائقة.
وهذا ما يعرفه الكثيرون، كما يعرفون أن المرصد، بكل أوجه نشاطه، متوقف عن العمل منذ أكثر من عام.
مع ذلك، أراد هؤلاء أن يبقى هذا الصوت موجودا على الشبكة، حتى صامتا، ليس فقط لأهمية ما عمله منذ تأسيسه في أواخر 2004، بل أيضا أملا في أن يتمكن من الإقلاع مجددا ليكون صوتا آخر من أجل المواطنة المتساوية لجميع أبناء وبنات سورية.
شكرا لمن مد يد المساعدة مقتنعا وصادقا.
مرصد نساء سورية
2016/1/2