حدث خطأ في نشر المادة بعنوان: "التغيرات الجنسية في المراهقة"، والصحيح هي المادة المنشورة ادناه.
تمتد مرحلة المراهقة من عمر 9 سنوات كحد أدنى إلى عمر 19 سنة كحد أقصى وتترافق هذه المرحلة العمرية بالنمو الجسدي وتغيرات بالمزاج والعلاقات الاجتماعية.
إلا أن أهم ما يميزها هو النضج الجنسي لكل من الإناث والذكور حيث تبدأ علامات الأنوثة والذكورة بالظهور على جسميهما وتبدأ الدورة الطمثية عند الإناث.
ومن حق المراهقين والمراهقات الحصول على المعلومات الصحيحة عن النمو الجنسي الذي يطرأ على الجسم.
الدورة الطمثية (الدورة الشهرية)
تبدأ مع بداية ظهور الطمث(الدم) ويدوم لمدة تقارب 4 أربع أيام عند أغلب الإناث، ثم يلي ذلك الطور التكاثري والذي يستمر ما يقارب 10 عشرة أيام.
تحث الغدة النخامية في هذا الطور المبيض على إفراز والأستروجين والذي يبلغ ذروته في نهايته والذي يؤدي إلى تشكل بطانة الرحم وثخانتها.
ينتهي هذا الطور بحدوث الإباضة، حيث يحتوي المبيض على عدد كبير من الجريبات التي ينمو جزء منها في بداية كل دورة طمثية، ولكن جريب واحد فقط ينمو ويطلق بيضة من المبيض، يتحول الجريب إلى ما يسمى الجسم الأصفر.
بالعودة إلى الدورة الطمثية، نكون قد أصبحنا في اليوم الرابع عشر وحدثت الإباضة
وبدأ الطور الإفرازي، حيث يتم إفراز هرموني البروجسترون والأستروجين من الجسم الأصفر، وتكون بطانة الرحم قد نمت وأصبحت محتقنة وتصبح وظيفية تعزز غددها كميات كبيرة من المخاط المائي، ويستمر هذا الطور 14 يوماً، وفي نهايته يكون الجسم الأصفر قد توقف عن إفراز البروجسترون والأستروجين مؤدياً إلى انكشاط بطانة الرحم وعندها يظهر دم الطمث.
يحتوي دم الطمث على المفرزات الزائدة والخلايا البطانية والدم الناتج عن تمزق الأوعية الدموية الشعرية والبيضة غير الملقحة.
لا يقتصر تأثير الهرمونات على بطانة الرحم فقط وإنما على عنق الرحم حيث يكون في بدء الدورة الطمثية مغلقاً والمفرزات قليلة وينفتح بالتدريج ويفرز المخاط وتبلغ التبدلات ذروتها في زمن الإباضة.
وتحدث تبدلات في البوقين والثديين لا أهمية لها في الحالات الطمثية.
وترتفع درجة حرارة المرأة في طور ما بعد الإباضة وتستمر حتى الطمث التالي ويكون الارتفاع من نصف درجة إلى درجة.
الإلقاح:
وهو اتحاد النطفة مع البيضة لتشكيل البيضة الملقحة التي تتطور وتصبح جنين، يعطي المبيض بيضة واحدة فقط في كل دورة طمثية تمر إلى أنبوب فالوب وتتحرك باتجاه الرحم وذلك بفعل حركة الأهداب الموجودة على طول أنبوب فالوب وبفعل تقلصات عضلات الأنبوب.
أثناء الجماع يصل حوالي 300 مليون نطفة إلى المهبل، يتخرب قسم كبير منها, ويصل إلى أنبوب فالوب بضعة آلاف من النطاف.
في هذه المرحلة تنضج النطاف وتفرز أنزيمات (الهالورينداز) التي تمكنها من اختراق الغشاء المحيط بالبيضة، حيث يدخل للبيضة نطفة واحدة فقط وبعدها يغلق غشاء البيضة مانعاً باقي النطاف من الدخول، عندها يحدث الإلقاح وتتحد نواتا البيضة والنطفة وتسمى البيضة الملقحة.
تتابع البيضة الملقحة سيرها داخل أنبوب فالوب لتصل إلى الرحم، وذلك في اليوم الثالث والرابع بعد الإلقاح، وتتعرض لانقسامات خلوية وتسمى الكيس المصورة وتحاط من الخارج بطبقة من الخلايا المغذية التي تصبح فيما بعد المشيمة والغشاء الخارجي المحيط بالجنين (الكوريون) وتتطور الكتلة الخلية الداخلية لتشكل الجنين والغشاء الداخلي المحيط به (الأمنيون).
تحديد جنس الجنين:
جميع البيوض تحمل الصبغي الانثوي بصيغة مفردة وهو X, ولكن هناك نوعان للنطاف
نطاف تحمل الصبغي الأنثوي بصيغة مفردة أيضا ونطاف تحمل الصبغي المذكر Y بصيغة مفردة كذلك , إذا التقت نطفة X مع بيضة تكون البيضة الملقحة XX يعني أنثى
وإذا لقحت البضة نطفة Y تكون البضة الملقحة XY يعني ذكر
من الجدير بالذكر:
- قد يحدث أثناء الدورة الطمثية ببعض الآلام. وهي علامة صحية وليست مرضية
ممكن استخدام المسكنات مثل البروفين ليس له تأثير على الإنجاب ولا يسبب اعتياد.
- تختلف غزارة دم الحيض من فتاة لأخرى كما يتخلف حجم الأثداء من فتاة لأخرى وهذه أمور طبيعية.
- لا يوجد ما يمنع الاستحمام أثناء الطمث على عكس ما يشاع بين الفتيات بل يجب التأكيد على أهمية النظافة الشخصية لدى الفتيات في هذه الفترة من الشهر.
ثناء السبعة، (التغيرات الجنسية في المراهقة)، عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
