أقام فرع الاتحاد النسائي في اللاذقية بالتعاون مع جمعية مرصد نساء سورية أمس ندوة حوارية حول قانون مكافحة الاتجار بالبشر في سورية الصادر عام 2010.
وتحدث بسام القاضي مدير مرصد نساء سورية عن مفهوم الاتجار بالبشر وأشكاله وما ينجم عنه من تشويه جسدي ومعنوي وأمراض مزمنة ووفاة للضحايا من النساء والأطفال لافتاً إلى أن سورية وضعت مفهوماً أساسياً تعفى فيه الضحية من العقاب بغض النظر عن المسببات أو الظروف وان هذا القانون خطوة تشريعية يشهد لها خاصة في بند اقامة دور حماية ضحايا الاتجار بالبشر.
بدورها بينت هيفاء صقر رئيسة فرع الاتحاد النسائي في اللاذقية أن المتاجرة بالنساء والاطفال تشكل تهديدا للصحة العامة نظراً لدورها في انتشار الأمراض الوبائية وتهديداً للأمن كون الارباح الاتية منها تشكل مصدرا للجريمة من خلال خطف وتهريب وسرقة اعضاء الانسان وبيعها.
وبين كل من علي داوود من مديرية الأوقاف في اللاذقية والأب اسبريدون فياض راعي كنيسة مار ميخائيل وجبرائيل ان الاعتداء على حرية الانسان وتحويله لسلعة امر مرفوض في كل الشرائع والأديان وخاصة الإساءة الموجهة ضد الأطفال لسرقة اعضائهم أو بيعهم للتبني مشيرين الى اهمية قانون مكافحة الاتجار بالبشر كخطوة عملية للوقوف بوجه هذه الظاهرة التي تستغل ظروف الحاجة والفقر المنتشرة في انحاء العالم.
سانا، (ندوة حوارية في اللاذقية حول قانون مكافحة الاتجار بالبشر)
