أنا مواطنة سورية مقيمة في خليجية منذ عدة سنوات.. لدي طفل عمره 11 سنة و قد انفصلت عن والده قبل تسع سنوات ، السبب في ابتعادي عن بلدي كثرة التجاوزات غير القانونية من قبل والد طفلي للازعاج فقط و ليس لأنه يريد طفله! علما بأنه ليس مسؤولا عن الطفل نهائيا و لم يره أو يحاول أن يسأل عنه أو يكلمه نهائيا خلال كل هذه السنوات ..

ابني لايعرف بلده ممايحز بنفسي و نفسه. و لا أتجرأ حتى على التفكير بأخذه لزيارة أهله و بلده نظرا لحق منع سفر الأبناء الممنوح للأب..
سؤالي هنا هل كل أب يحق له منع ابنه من السفر و عرقلة مستقبله حتى و لو لم يكن أهلا لذلك لا انسانيا و لا أخلاقيا ؟ و هل هناك أي مشروع لاعادة النظر في رفع سن الحضانة لدى الأم أو حتى ابقاءه بالنسبة للذكور حتى سن 13 و لكن مع تخيير الطفل شأن مجموعة من الدول العربية ؟ هناك ظلم يقع على الاطفال .. هل من العدل أن يبعد طفل عن بلده و أهله ليحظى بأمان أسري ..
أرجو أن لا أكون قد أطلت و لكن كلي أمل بأن أحصل من الموقع على رد يثلج الصدر..

رد المحامية ربا الحمود

اود لفت نظرك سيدتي أنه في حال وجود خلاف بينك وبين طليقك (لانه يوجد الكثير من المطلقين المتفقين على بعض المواضيع) فان الطليق يستطيع أن يستصدر قراراً من القاضي بمنع السفر بمجرد دخول ابنه الأراضي السورية، لعله أنها تقيم في بلد آخر ليس هو موطنها الأصلي. ويمكن للقاضي أن يطلب فوراً طلب رؤية ابنه (الاراءة). والاراءة في القانون السوري هي مرة واحدة في الاسبوع.
لذلك لاانصحك ابدا بان تدخلين مع ابنك. لأنك ستعودين إلى مهجرك وحيدة!
والحضانة وفق القانون السوري هي للمقيمة في موطنها الأصلي (سورية)، وليست لمن هي مقيمة خارج البلد.
لكن، لم تقيمي على زوجك دعوى نفقة على الإبن؟ فهذا حقك الشرعي وحق ابنك عليه أيضاً..

بالنسبة لسن الحضانة، فهو /13/ سنة للذكر، و/15/ سنة للأنثى وفق التعديل الأخير لقانون سن الحضانة.. (اقرأ القانون..)

بكل الأحوال، أنصحك سيدتي أن تحاولي الوصول إلى حل ودي منطقي مع طليقك. لأن منع الطفل من رؤية بلده وأهله غير صحيح من زوايا عدة..

- (هل يستطيع حرمان الأبناء من مرافقة أمهم خارج البلد؟)

خاص: "نساء سورية"