قالت القاضي والمستشارة صبحية جلب إن محافظة إدلب تأتي في مقدمة المحافظات التي تكثر فيها جرائم الشرف حسب الدراسات التي أجريت وأن معظم جرائم الشرف لا مبرر لها وترتكب بسبب الشك والارتياب والوشاية والكلام الذي يلقى جزافاً من خلال اتهامات خلبية.
جاء ذلك خلال اللقاء الحواري حول جرائم الشرف والثأر من الناحية الدينية والقانونية الذي أقامته مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وفريق التعبئة المجتمعية لقضايا السكان في المحافظة في بلدة دركوش.
من جانبه أكد عدنان عثمان أن هاتين الجريمتين من الناحية الشرعية ليستا من الدين بشيء وترتكبان بدوافع العادات والتقاليد الجاهلية وأن الشرائع السماوية جاءت لتحمي النفس البشرية من القتل الذي حرمته على مختلف الصعد.
وأكد المحاضران أهمية التربية المنزلية والاجتماعية للتخلص من هذه العادات والتقاليد البالية والتي تترك آثاراً سلبية على المجتمع وأنه يجب القيام بحملة توعية فاعلة من أجل التعريف بأخطار هاتين الجريمتين وأن يأخذ الإعلام دوره، كما طالب الحضور من خلال مداخلاتهم بتشديد العقوبات على كل من يرتكب هذه الجرائم.
(*- تعقيب من "مرصد نساء سورية": ليس مهما إن كانت إدلب في مقدمة المحافظات التي ترتكب جرائم الشرف أم لا، فجميع المناطق ترتكبها بحماية من المواد العار في قانون العقوبات السوري.
كما أنه لا يوجد أي "مبرر" لارتكاب هذه الجريمة. فمهما كانت ما فعلته المرأة، فإن العقاب يجب أن يكون حق حصري للدولة. والقتل يجب أن يكون معاقبا عليه بشدة أيا كان مرتكبه، وأيا كان سبب ارتكابه.)
- (إدلب تتصدر المحافظات السورية في عدد جرائم الشرف)