لم توفر السيدة تغريد ريشة، "الناشطة في الاتحاد النسائي العام وأمينة الشؤون الاجتماعية في اتحاد الصحفيين"، كما وصفها موقع "سيريانيوز"، الفرصة لكي تعبر عن أزمة ثقتها باليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف الذي أطلقه مرصد نساء سورية (29/10)، بالقول: "بصراحة لم نعد نثق بالأيام العالمية ولا نعوّل عليها لأنها توظف حسب الأقوى وتتغير حسب السياسات ويبقى السبيل الوحيد هو توعية المجتمع وتغيير نظرته للمرأة على أنها عورة".
اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرفبالطبع، لا يستحق هذا الكلام الرد إطلاقا. فهو ليس إلا تكرارا مملا لما سمعناه عن من رفض اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بهذه الذريعة. وممن رفض الاعتراف بأن ضحايا جرائم الشرف في سورية يستأهلن "التوقف" (وكان هذا التصريح معطى مباشرة للسيدة ريشة التي لم تجد أي تعليق تقوله لصاحبة ذلك التصريح سوى أن "تشكرها"!!).

اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف