منذ أيام تابعنا الجلسة الأولى لمحاكمة شقيق "زهرة عزو" الذي قتلها دفاعا عن الشرف، كانت الجلسة علنية وكان الحضور شخصيات معروفة من فنانين وكتاب سيناريو ومخرجين وإعلاميين، الجميع ينتظر ما سيتلوه القاضي في الجلسة الأولى.
وأخيرا وصل.. التفتت محامية الضحية وعضوة جمعية تطوير دور المرأة، وبحثت بالوجوه القادمة لعلها تجد "المتهم"! بحثت طويلا لم تجده، إلى أن ناداها القاضي متسائلا محامية من تكونين؟ ومن القفص أجاب "المتهم": إنها محامية عني! والتفتت المحامية وإذ بها تراه وقد تغيّرت معالمه! مرّ سريعاً شريط الذكريات: عندما كان يحاول بشتى الوسائل أن ينقذ أخته من نفسه، ومن أهله الذين يودون قتلها! تذكرت كم مرّة جاء قائلا لها: "ألن نستطيع إنقاذ زهرة"!