حياتنا الجنسية
فيما تشكل حياتنا الجنسية أساس وجودنا البيولوجي، وبالتالي أساس وجودنا النفسي والاجتماعي،
وفيما كان الجنس موضوعا عاما وبسيطا عبر التاريخ كله، بما فيه تاريخ منطقتنا،
فإننا اليوم نحصد نتائج سيطرة الفكر العثماني المنغلق والمنحط، لخمسة قرون، كان من أهم نتائجها تدمير العلاقة البسيطة مع هذا الأساس، وتحويله إلى "محرم" و"عيب" وما إلى ذلك..
بدءا من الأساطير القديمة في بلاد الشام، مرورا بالنقاش الذي ما زال جاريا حول آية "الحجاب"، وانتهاء بالأشعار وألف ليلة وليلة..
عشرات آلاف الأدلة على أن هذا الموضوع لم يكن يوما عيبا، ولا محرما، ولا ولا نجسا.. بل كان الموضوع الذي يجري تناوله بكل بساطة وأريحية، ضمنا الخبرات المتعلقة بالأوضاع المختلفة للمداعبة والممارسة الجنسية..
هذه الصفحة: محاولة متواضعة لفتح نقاشات حول حياتنا الجنسية دون أي اعتبار للخجل أو العيب أو التحريم أو ما إلى ذلك من خرافات.
هدفها البسيط: أن نستعيد حقنا كبشر في تعلم الجنس، وفي تبادل الخبرات فيه، وفي إعادة مكانه البسيط والطبيعي والأساسي إلى حياتنا..
ستبقى الصفحة مغلقة أمام "مشاركات" الآخرين بغير التعليقات، مؤقتا على الأقل، فيما سيكون التواصل من خلال التعليقات،
أو من خلال إرسال رسائل خاصة إلى هذه الصفحة،
أو إلى الإميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مع العلم أن جميع الرسائل (عبر صفحة الفيسبوك، أو عبر "اتصل بنا"، أو الإميل)، سيجري حذفها فور قراءتها، أو فور انتهاء النقاش حولها إن كانت تستدعي نقاشا. دون أي استثناء.
مرصد نساء سورية، 2014/2/18